وهاب يطمئن أهالي السويداء، ويعلن قرب إطلاق سراح المعتقلين في العراق

في إطار متابعته الحثيثة وحمله هموم أبناء طائفته أينما كانوا، أعلن الوزير اللبناني السابق وئام وهاب، عبر حسابه على “تويتر / X”، نبأً مطمئناً بشأن مصير الشباب الأربعة من محافظة السويداء السورية ، الذين كانوا محتجزين في العراق بسبب مشاركتهم في مجموعات “واتساب” ضمت أفراداً من الدروز من عرب ٤٨.
التغريدة التي هدأت النفوس

وجَّه الوزير وهاب في تغريدته رسالة طمأنة مباشرة إلى أهالي المحافظة وأسر الشباب، كاشفاً أن “الأخوة العراقيين” قد بلّغوه بأن “الشباب المعتقلين الأربعة سيتم إطلاق سراحهم خلال الأسبوع المقبل بعد استكمال التحقيقات”، معبراً عن شكره “لكل من ساهم في هذه الجهود” ومتمنياً للشباب العودة إلى منازلهم قريباً.
دور دبلوماسي حثيث وخلفية القضية
تكشف هذه التغريدة عن دور دبلوماسي وشعبي متواصل يضطلع به الوزير وهاب ، الذي كان على تواصل لحظي ومباشر مع “قائم مقام السفارة العراقية في لبنان” ومسؤولين عراقيين رفيعي المستوى، لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية. وقد جاءت هذه الجهود بعد حالة القلق التي اعترت أهالي السويداء إثر احتجاز الشباب في ظروف غامضة، لتتحول قضيتهم إلى قضية رأي عام داخل الطائفة الدرزية.
وئام وهاب: رأس الحربة وداعم السويداء في محنتها
لم يكن تدخل الوزير وهاب في هذه القضية منعزلاً، بل هو استمرار لمسيرة حافلة بالعطاء والالتزام تجاه أبناء الطائفة الدرزية.
فقد برز دوره بشكل جليّ في السنوات الأخيرة كأحد أبرز الداعمين سياسياً وإعلامياً وميدانياً للمعركة الوجودية التي يخوضها أهالي السويداء، متحملاً معهم عناء وعبء هذا الموقف، ومحولاً قضيته إلى جزء أساسي من خطابه السياسي.
اعتراف بالجميل وتتويج للجهود
وهو الدور الذي لاقى تقديراً واسعاً من قبل أبناء الطائفة ومرجعياتها، حتى أصبح يوصف اليوم بـ “ركن من الأركان الأربعة” للطائفة المعروفية، إلى جانب كل من الشيخ أمين الصايغ، والشيخ حكمت الهجري، والشيخ موفق طريف. ولم يبخلوا أبناء بني معروف في منحه لقب “ضمير بني معروف”، كتتويج لمواقفه الثابتة ووقوفه الدائم إلى جانبهم في المحن.
وبهذا، يؤكد الوزير وئام وهاب مرة أخرى أنه ليس مجرد سياسي عابر ، بل شخصية وطنية مؤثرة ، تضع نفسها حيث تكون الحاجة إليها ، مستخدماً نفوذه وعلاقاته في خدمة القضايا الإنسانية والعادلة لأبناء طائفته وشعبهم.



